ﺃﻋﻠﻦ ﺣـﺰﺏ ﺍﻷﻣـﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﻋـﺪﻡ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ، ﻭﺍﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ، ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻋﻜﻮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻩ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ.
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺃﻣـﺲ، ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻴﺪ ﺍﺍﺿﺤﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ. ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻧﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ ﺑﺎﻁﻠﺔ، ﻭﻁﺎﻟﺐ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻳﺔ ﺍﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻭﺭ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻅﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ.
ﻭﺭﺣﺐ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﺭ ﻋﻘﺐ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ، ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻻﻋـﻼﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻁﻮﻯ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻄﻮﺍﻏﻴﺖ ﻭﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ، ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺠﺪﺍﻭﻝ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻭﺃﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺴﻌﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎء ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎء ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻭﻗﻒ ﺍﻁﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺇﻁﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﺳﺮﻯ ﺍﻟﺤﺮﺏ.
ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ، ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺼﻒ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ.
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻗﺼﺎء ﻷﺣﺪ
