تعرض الزميل المصور الثوري إبراهيم الشهير بـ”شوتايم”، لمحاولة دهس بعربة بوكس، أثناء عودته من تغطية إحدى الفعاليات الثورية، وقال “شوتايم” لـ(التيار) أمس، أنه ذهب لحي (كوبر) لتغطية فعالية احتجات لمواطني الحي، تطالب بعودة مستشفى الأمل لصالح مواطني الحي، وذكر “شوتايم” أن مواطني كوبر أشاروا إلى أن المستشفى كان في السابق مركزا صحيًّا للحي، قبل أن تتم مصادرته ويصبح (مستشفى الأمل)، ويقول مواطنو كوبر -بحسب شوتايم- أنه كان في البداية يسمح لهم بالعلاج به، ولاحقا منعوا من ذلك، وتابع إبراهيم :”عقب قيامي بتغطية الاحتجاجات وأثناء عودتي للمنزل، تعرضت لصدم من (عربة بوكس)، بدون لوحات من الخلف”، وأردف :”سقطت أرضا وأصبت بجروح وحريق من (عادم الموتر)، وحاولت العربة أن تهجم عليَّ مرة أخرى، إلا أن تدافع المواطنين حال دون ذلك”، وأفاد “شوتايم” أن مهاجِمَهُ بالعربة هرب فورا، ونسبة لتظليل زجاج العربة، فهو لم يتمكن من استبانة ملامحه.
ويتلقى المصور الشهير بـ”شوتايم” العلاج بمستشفى “فضيل” بالخرطوم، حيث أفادت التقارير الطبية أن الجروح التي نتجت من الحادثة تسببت في التهابات حادة! ويؤكد إبراهيم، أن هذه الحادثة لن تؤثر على عمله، ولن تثنيه من مواصلة نضاله، وتصوير وتغطية كافة الفعاليات الثورية.
ويُعدُّ “شوتايم” من أشهر مصوري الثورة السودانية، وشارك في تغطية أغلب فعالياتها بدءًا من انطلاقة الاحتجاجات في (ديسمبر) مرورا بـ(أيام الاعتصام)، وكل المواكب والوقفات الاحتجاجية! فيما يؤرِّخ له، القيادي بتجمع المهنيين السودانييين، د. محمد ناجي الأصم، أن “شوتايم” هو المصور الوحيد الذي غطى أول مؤتمر صحفي لتجمع المهنيين، في (يوليو-2018) قبيل انطلاقة الثورة، ووقتها كانت القبضة الأمنية للنظام البائد، تبطش بكل عمل مناوئ ومناهض للنظام.