القضارف: إحتجاجات عارمة وحرق سكن الضابط الإداري بـ(أم الخير)
شهدت منطقة أم الخير، الشهيرة بـ”أم كراع” بمحلية الرهد، جنوب غرب القضارف، إحتجاجات عارمة، بسبب ما اعتبره مواطنو المنطقة تهميشاً من قبل السلطات المحلية، وذكر مواطنون أن حكومة الولاية سيرت دعماً لبعض المناطق المتأثرة بالسيول المجاورة لهم، ولكنها لم تشمل منطقتهم، لكونها لم تدرج ضمن المناطق المتأثرة بالسيول من قبل المحلية، وقال المواطن، محيي الدين آدم جبريل لـ(التيار) أمس:”سمعنا بزيارة والي القضارف المكلف لمنطقة (باندغيو) المجاورة لنا، المتأثرة بالسيول، وأخبرناه بالضرر الذي أصاب منطقتنا أيضاً جراء السيول والأمطار”، مشيراً إلى أن الوالي طلب منهم أن يحضروا عبر الضابط الإداري المشرف على المنطقة، وكشف جبريل أن ضابط المحلية ظل غائباً منذ عطلة العيد ولم يحضر، وأفاد أن شباب المنطقة عدوا الأمر عدم اهتمام من محلية الرهد التي يتبعون لها، فخرجوا في مسيرات سلمية جابت “سوق أم الخير”، ومكتب المحلية، ولكن سرعان ما أضرم شباب غاضبون النيران في “ميز الضابط الإداري”، فحرقوا “قطيتين” وكسروا “الزنك”، كما قاموا بتكسير “السلك الشائك” و”الأكشاك” في “سوق المواشي”، الذي تم تشييده في ميدان كان يتبع لشباب المنطقة، وطالب مواطنو “أم الخير” بانفصالهم عن محلية الرهد وضمهم لبلدية القضارف، وأكدوا أن مواطني (15) قرية يوافقونهم هذا الرأي، ونبه المواطنون للصعوبات البالغة التي تواجههم في الوصول إلى المستشفى في الخريف بسبب رداءة الطرق، وذكروا أن بعض المرضى يتم حملهم أحياناً عبر عربات “الكارو”، وأحياناً حملاً على الاكتاف.