مؤتمر صحافي عاصف بجامعة أمدرمان الاسلامية وتفاصيل جديدة عن استقالة مديري الجامعات - SUDAFANS

عاجل

الخميس، 19 سبتمبر 2019

مؤتمر صحافي عاصف بجامعة أمدرمان الاسلامية وتفاصيل جديدة عن استقالة مديري الجامعات



أكد مدير جامعة أمدرمان الإسلامية د. حسن عباس حسن عن تقدم استقالة 32 مدراء الجامعات الحكومية من مناصبهم ، بسبب ما وصفه خطاب التعبئة والكراهية لوزيرة التعليم العالي في زيارتها الأخيرة للجامعة. وقال عباس في مؤتمر صحفي الخميس أن البيئة أصبحت غير صالحة لمديري الجامعات، معلنا من ضمن من قدم الاستقالة بجانب نائبه وعدد من عمداء الكليات والاساتذة. وكشف عن مناخ عدائي خلفه خطاب الوزيرة، محذرا من مهاجمة الطلاب لاساتذتهم في حال استئناف الدراسة.  وتأسف على خطاب الوزيرة وكنا نتمنى بزيارتها مناقشة وضع التعليم العالي وتحسين ظروف الاستاذ الجامعي. 
وطالب أساتذة الجامعات بالاستقالة قبل كنسهم ومسحهم حسب حديثها. ولفت إلى أن استمرار الدراسة لا يتم الا عبر التوافق والتسامح ، وكشف عن مساعي إدارته لاستئناف الدراسة بالجامعة، ورهن استمرار الدراسة باستيفاء مطلوبات بيئة التعليم ووضع تقويم لاستقبال الطلاب الجدد الجدد والقدامى الجدد التي تأخرت عام دراسي. ووصف نائب مدير الجامعة د. ابراهيم خطاب الوزيرة بالمثير للكراهية ووضعه لبذرة الانفصام النفسي داخل مجتمع الجامعة، وتجاوزه الاعراف والتقاليد على مستوى العالم والاقليم، داعيا لعدم تقزيم الثورة بحصرها في إطار محدد.
من جانبهم اعلن( ٣٢) من مديري الجامعات الحكومية استحالة استمرارهم في ادارة الجامعات السودانية عقب التصريحات المستفزة التي صدرت من وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي البروفسور إنتصار الزين صغيرون لدي مخاطبتها مايسمى بتجمع اساتذة جامعة امدرمان الاسلامية.  وطالبوا في مذكرة معنونة لرئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك بالاسراع في اصدار قرار اعفائهم عبر راعي التعليم العالي حسب تصريحات وزيرة التعليم العالي لاكثر من مرة وذلك قبل الموعد المحدد لفتح الجامعات ليتمكن المديرون الجدد من استئناف الدراسة في الاول من شهر اكتوبر القادم. واستنكر المديرون بشدة في مذكرتهم مابدر من وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي من عدم حضورها لافتتاح مجمع الكليات الطبية لجامعة السودان رغم تحديدها لموعد الافتتاح وعدم رفعها خطاب الافتتاح لمجلس السيادة وخطابها في جامعة أمدرمان الاسلامية بلغة لاتليق بالاستاذ الجامعي من كنس وكسح ومسح واقالة للعمداء ولا يليق بمنصبها كوزيرة تعليم عالي ولم تلتق مديري الجامعات منذ تعينها بينما التقت بما يسمى بتجمع الاساتذة وغيرهم من منسوبي التعليم العالي في الوقت الذي طالبت فيه المديرين بفتح الجامعات.  ولفتت المذكرة إلي الجهود الكبيرة التي بذلها مديرو الجامعات طوال الثمانية اشهر الماضية متحملين عبء المسؤولية وإدارتها في ظروف استثنائية وبالغة التعقيد وتحملوا في ذلك الاذي المعنوي الجسيم وحاولوا الحفاظ على ممتلكات الجامعات واصولها واعادة استئناف الدراسة حرصا منهم على مصلحة الطلاب.  وأعربت المذكرة عن  خيبة أمل المديرين الذين استبشروا خيرا بقدوم الوزيرة باعتبارها من اسرة التعليم العالي ومشاركتها في اللجان العليمية المختلفة على مدى عقود من الزمان حيث توقعوا منها العون والمؤازرة والسعي لجمع الصف بالمنهج العلمي السليم لاعادة استئناف الدراسة بالجامعات واستقرارها قبل ان تاني بتصريحاتها وافعالها المستفزة والمؤججة للصراعات والمؤلبة لمنسوبي الجامعات مما عقد فتحها في الامد القريب