قُتل فردين من الجيش السوداني وأصيب اثنان آخرون، السبت، أثناء تصديهم لهجوم مسلح من عصابات الشفتة الإثيوبية، بمنطقة ود كولي الحدودية بولاية القضارف، شرقي البلاد.
وتُعد هذه المرة الأولي التي يتصدى فيها الجيش السوداني لنشاط العصابات الإثيوبية، حيث يشكو سودانيون يقطنون مناطق القلابات وباسندة والقريشة والفشقة، الواقعة على الشريط الحدود مع إثيوبيا، من نشاط العصابات الإثيوبية في اختطاف السودانيين وسرقة ممتلكاتهم والتغول على أراضي المزارعين، دون أي تدخل من الجيش.
وتُعد هذه المرة الأولي التي يتصدى فيها الجيش السوداني لنشاط العصابات الإثيوبية، حيث يشكو سودانيون يقطنون مناطق القلابات وباسندة والقريشة والفشقة، الواقعة على الشريط الحدود مع إثيوبيا، من نشاط العصابات الإثيوبية في اختطاف السودانيين وسرقة ممتلكاتهم والتغول على أراضي المزارعين، دون أي تدخل من الجيش.
وقال عضو تحالف الشريط الحدودي، سعد أحمد برمة، في تصريح لسودان تربيون”، السبت: “أثناء قيام الجيش السوداني بالتصدي لنشاط العصابات قُتل عنصرين من الجيش وهما خميس عبد الله وعمر آدم وأصيب مثلهما”.
ولم ينف المتحدث الرسمي باسم الجيش، العميد الركن عامر محمد الحسن لـ “سودان تربيون”، صحة الأحداث، لكنه أشار إلى أنهم في مرحلة جمع المعلومات.
وقال مصدر طبي إن المصابين جرى نقلهما إلى مدينة القضارف لتلقي العلاج، مؤكدًا على أن أصابتهم ليست خطيرة.
وأفاد المصدر الطبي إن الاشتباك المسلح حدث بعد قيام العصابات إطلاق أعيرة نارية قرب الحامية لتهديد مواطنين القرية، لكن قوات الجيش التي تلقت تعزيزات عسكرية قبل أسبوعين في المنطقة، تصدت لهم.
ويتهم مواطنون سودانيون بالمنطقة الحكومة الإثيوبية بتوفير غطاء لعصابات الشفقة لترويعهم حتى يتركوا أراضيهم ليتغول عليها الإثيوبيون الذين تعاني بلادهم من انعدام الأراضي الصالحة للزارعة، فيما تقول الحكومة الإثيوبية إن نشاط عصابات الشفتة خارج عن قانونها.