أبدى عدد من المواطنين تزمرهم من ردود افعال الحكومة في مجابهة الخريف ووصفوا التحضيرات والتحوطات بالضعيفة والسلحفائية ، وقال البعض من المواطنين ان الخريف في هذا العام لم يفاجئ الحكومة ولكن كشف (عورتها) ونقاط ضعفها.
ويرى قطاع واسع من الاطباء ان غياب وزارة الصحة عن تحوطات الخريف يظهر عدم الامكانيات الطبية والصحية ونقص الامداد الدوائي وفشل وزارة الصحة في مجابهة امراض الخريف وفاشيات الحمي ، وكذلك يتضح التقصير في تقديم العون والمساعدة للمتضررين جراء السيول والفيضانات من اغاثات طارئة للمصابين باوبئة الخريف .
واوضح اطباء ان امراض الخريف اذا لم تجابه فانها ستسفر عن اوبئة جديدة وتنتشر علي نطاق واسع ويصعب محاصرتها والقضاء عليها في ظل التردئ الصحي ونقص الادوية وتدهور الاوضاع الصحية في المستشفات ونقص الكوادر الطبية وغياب الدور الحكومي .
وقال اطباء ان انهيار سد بوط سيؤدي الي كوارث صحية خطيرة اذا لم تتخذ وزارة الصحة الاتحادية كافة التدابير الممكنة لمجابهة الامراض التي تحدث نتيجة للمياه التي كان اثرها واضح علي السكان وللخروج من هذه الازمة بسلام يجب عليها اغاثة المتضررين وايصال الادوية التي تحتاجها المنطقة بالاضافة الي الكوادر الطبية المختصة في الطوارئ والازمات اسوة بالدول الاخرى.
