علمت (الجزيرة نت) أن أطراف الاقتتال القبلي بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر ستوقع على اتفاق صلح نهائي غداً الأحد بحضور عضو المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وتسبب اقتتال قبيلتي البني عامر والنوبة في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في مدينة بورتسودان.
وقال رئيس لجنة الحكماء ورئيس جبهة الشرق موسى محمد أحمد، إن القبيلتين ستوقعان على هدنة نهائية بحضور أعضاء من مجلس السيادة وقيادات الإدارة الأهلية بالبلاد.
وبحسب تصريحات موسى لـ(الجزيرة نت)، فإن اتفاق الصلح ينص على مراجعة التقارير المتعلقة بالتعويضات بمشورة الطرفين لدفع ديات القتلى وتعويضات الخسائر وجبر الضرر، وتشكيل لجنة تحقيق مركزية لتقصي الحقائق وحصر الخسائر.
وأقر الاتفاق عقد مؤتمر شامل يضم ولايات شرق البلاد الثلاث بمشاركة عقلاء الإدارة الأهلية ومسؤولي الحكومة المركزية لعقد مصالحة شاملة بالإقليم الذي يضم ولايات “البحر الأحمر وكسلا والقضارف”.
وينتظر تشكيل لجنة متابعة من طرفي الصراع والجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني لتجنب أي انتكاسة محتملة.
وأفاد موسى أن الجهود الرسمية ممثلة بالمجلس السيادي والحاكم الجديد للولاية، تمكنت من احتواء الموقف عبر خطة استثنائية ساعد على إنزالها لجنة حكماء الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
وشدد على أن الاتفاق سينهي هدنة مؤقتة، ويعالج بشكل جذري أسباب الصراع بعد استصحاب الأخطاء التي أدت لتجدد الصراع رغم سريان الصلح المحلي المعروف باسم “القلد”.
وتسبب اقتتال قبيلتي البني عامر والنوبة في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في مدينة بورتسودان.
وقال رئيس لجنة الحكماء ورئيس جبهة الشرق موسى محمد أحمد، إن القبيلتين ستوقعان على هدنة نهائية بحضور أعضاء من مجلس السيادة وقيادات الإدارة الأهلية بالبلاد.
وبحسب تصريحات موسى لـ(الجزيرة نت)، فإن اتفاق الصلح ينص على مراجعة التقارير المتعلقة بالتعويضات بمشورة الطرفين لدفع ديات القتلى وتعويضات الخسائر وجبر الضرر، وتشكيل لجنة تحقيق مركزية لتقصي الحقائق وحصر الخسائر.
وأقر الاتفاق عقد مؤتمر شامل يضم ولايات شرق البلاد الثلاث بمشاركة عقلاء الإدارة الأهلية ومسؤولي الحكومة المركزية لعقد مصالحة شاملة بالإقليم الذي يضم ولايات “البحر الأحمر وكسلا والقضارف”.
وينتظر تشكيل لجنة متابعة من طرفي الصراع والجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني لتجنب أي انتكاسة محتملة.
وأفاد موسى أن الجهود الرسمية ممثلة بالمجلس السيادي والحاكم الجديد للولاية، تمكنت من احتواء الموقف عبر خطة استثنائية ساعد على إنزالها لجنة حكماء الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
وشدد على أن الاتفاق سينهي هدنة مؤقتة، ويعالج بشكل جذري أسباب الصراع بعد استصحاب الأخطاء التي أدت لتجدد الصراع رغم سريان الصلح المحلي المعروف باسم “القلد”.