دافعت قوى الحرية والتغيير عن وزراء الحكومة الانتقالية, وقال القيادي بالتغيير عادل خلف الله, انه لا يوجد أي اتجاه من قبلهم في الوقت الراهن للمطالبة بتغيير اي وزير, وأضاف ان الحكم عليهم يتم بالافعال وليس بالاقوال, وتابع من السابق جداً الحكم عليهم ولم يحن الوقت لذلك.
وأشار الى ان وزيرة الخارجية لم تبتدع شيئاً جديداً بالقراءة من ورقة, وقال بحسب صحيفة آخر لحظة: رؤساء ووزراء دول عديدة درجوا على القراءة من الورق.
ومنذ أيام، يشن فلول النظام البائد حملة منظمة ضد وزيرة الخارجية في السودان اسماء محمد عبدالله عقب ظهورها على قناة بي بي سي وهي تقوم بالرد على الاسئلة من خلال قرائتها من الورق .
وما إن تم بث الحوار كاملا مع الوزيرة، حتى عاد المئات ليدونوا تعليقات الاعتذار، غير أن الكثيرين تساءلوا بوضوح عن تلك الأصابع التي تفبرك ثم تصوب حملات الغضب، حيث اتهم البعض النظام السابق عبر أذرعه وذبابه الإلكتروني.
وكانت وزيرة الخارجية أعلنت خلال لقاء خاص مع برنامج بلا قيود أن لقاءات ستجري مع مسؤولين أمريكيين لبحث مسالة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك على هامش مشاركة السودان في اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت وزيرة الخارجية أن الوفد السوداني سيقدم خلال اجتماعاته مع الجانب الأمريكي من الأدلة والبراهين ما يؤكد عدم وجود إرهاب في السودان.
كما أعربت عن تفاؤلها بشأن فرص تحقيق السلام خلال المفاوضات التي تستضيفها جوبا بين الحكومة السودانية والحركات السودانية المسلحة. وقالت وزيرة الخارجية إنه لم يعد هناك مبرر أمام الحركات المسلحة
للاستمرار في رفع السلاح لأن النظام الذي كانت تقاتله قد سقط وإن هذه الحركات تعتبر جزءاً من قوى الحرية والتغيير في السودان.
للاستمرار في رفع السلاح لأن النظام الذي كانت تقاتله قد سقط وإن هذه الحركات تعتبر جزءاً من قوى الحرية والتغيير في السودان.
