شَيّعت ولاية غرب دارفور أمس في موكبٍ مُهيبٍ، شهداء طائرة الجنينة المنكوبة التي راح ضحيتها (18) من المدنيين والعسكريين، بحضور نائب رئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” ورئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك وعدد من القيادات العسكرية والرسمية والشعبية.
وقال الناطق باسم القُوّات المُسلّحة العميد ركن عامر محمد الحسن حسب “باج نيوز” أمس، إنّه سيتم التحقيق في حادث سُقُوط طائرة “الانتنوف” العسكرية بغرب دارفور، وفقاً للمعايير المعروفة بالقوات المُسلّحة، وأضاف “القوات الجوية كقوات لها تاريخ من الإنجازات وزاخرة بالكفاءات”، وأشار إلى أنّ تدابيرها الفنية والخاصّة بالسلامة دائماً مُقدّمة على كلِّ شئٍ، وتابع: “ولكنها أقدار الله وتصريفاته التي أرادت لأبناء هذا الوطن مِمّن كانوا في الرحلة أن يكونوا شهداء”.
وفي وقتٍ سابقٍ أمس، استقبل رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين بحضور والي غرب دارفور المُكَلّف اللواء الركن عبد الخالق بدوي محمود بقيادة الفرقة (15) مُشاة بالجنينة، وفد ولاية وسط دارفور برئاسة الأمين العام لحكومة الولاية، الوالي المُكَلّف بالإنابة حسين بخيت، ورئيس الجهاز القضائي بالولاية مولانا شمس الدين أحمد محمد وممثل قائد الفرقة (21) مُشاة زالنجى وممثل مدير الشرطة ورئيس النيابة العامة وعدد من القضاة والأعيان، للمُشاركة في تشييع ضحايا الطائرة المنكوبة قُرب مطار الشهيد صبيرة وتقديم واجب العزاء لأُسر الضحايا.
