حظي الخبر الذي أنفردت به (آخر لحظة) بردود أفعال واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي ومجالس المدينة، وتباينت آراء المواطنين حول جدوى الخطوة، في ظل أزمة الخبز التي تشهدها البلاد، بالمقابل أيد عدد من الخبراء الخطوة لجهة أنها تصب في الاتجاه الصحيح وبدائل لحل أزمة الخبز، بعد فشل الحكومة في توفير الرغيف بعد انتهاء الفترة المحددة مسبقاً لإنهاء صفوف الخبز.
راي:أحمد قسم السيد
توفير التمويل
نائب رئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، تبنى مشاريع لإنتاج الكِسرَة، وتعهد حميدتي بدفع بمبلغ (35) ألف دولار، لتنفيذ المشروع على أرض الواقع وكشف صاحب فكرة إنشاء مصانع لإنتاج الكسرة حمد النيل محمد، عن قيام مشاريع لإنتاج الكسرة بطريقة حديثة بتمويل من حميدتي بمبلغ (35) ألف دولار لحل أزمة الخبز، أي ما يعادل (3) مليارات جنيه بحسب سعر السوق الموازي، ويستهدف (10) آلاف شاب بولاية الخرطوم، وتابع الطاقة الإنتاجية للمصنع ألف طرقة في الساعة بسعر مجزي بواقع واحد جنيه للطرقة (75) سنتمتراً، ويعمل بالغاز والكهرباء، ويستهلك (6) كيلو واط كهرباء أي ما يعادل (6) جنيهات.
تناول الكِسرَة
الدعوة للجوء للكِسرَة بدلاً عن الخبز، ليست هي المرة الأولى التي تطلق فيها دعوات هكذا من مسؤولين، فقد سبق تبني عضو المجلس السيادي محمد حمدان دقلو، مشروع لإنتاج الكِسرَة، حديث وزير المالية الأسبق في العهد البائد (علي محمود) الذي دعا الشعب السوداني للعودة للكِسرَة عندما تم تطبيق المرحلة الأولى من رفع الدعم عن الدقيق، بالمقابل أيد بشدة عضو اللجنة الاقتصادية لقوى إعلان الحرية والتغيير، التجاني حسين، فكرة مشاريع لإنتاج الكسرة كعامل إضافي، وقال حسين من المعروف أن السودانيين مازالوا يستخدمون الرغيف برغم النمط الغذائي العام في البلاد، الذين تحول أغلبهم للرغيف، وجزم حسين أن الأسر لازالت تستخدم الكِسرَة والرغيف سوياً بالتحديد الذين أعمارهم ما بين (40_50) عاماً بل كلهم يفضلونا استخدام الكِسرَة كاملة.
ويرى حسين أن وجود مصانع لإنتاج الكسرة سيشكل دعماً إيجابياً ويساهم في المزيد من الحلول لمشكلات الخبز، وأردف لكن هذا لا يغني عن النفير في خط تطوير المخابز، خاصة وأن هنالك مخابز آلية حديثة ينتج الواحد منها مليون رغيفة في الساعة وأن تكلفة المخبز الآلي حوالي (130) ألف دولار، وهو مبلغ متوفر عند الكثيرين من الرأسمالية ويمكن أن توفره الحكومة لشراء عدد من هذه الأفران التي من شأنها أن تجعل من السهل جداً الرقابة على الدقيق المدعوم الذي يذهب إليها وتحتاج إلى شبكة لتوزيع الرغيف المنتج على رأس كل ساعة للدكاكين بالتالي يجد المواطن الخبز متوفراً عندها بالبقالات دون أن يضطر إلى الذهاب للمخابز، وزاد لا داعي لوجود عدد كبير جدا من المخابز الصغيرة التي تنتج الرغيف بكميات قليلة، وقال نحن نعرف أن هنالك من أصحاب المخابز من يمتلك (50_100) فرن وهذا يجعل الرقابة صعبة، لكن إذا امتلك بدلاً من المخابز الكثيرة مخبزاً واحداً من الذي ينتج مليون رغيفة في الساعة مع وجود شبكة توزيع سريع فيمكن لهذه الحالة إحكام الرقابة على الدقيق المدعوم وضمان وصول الرغيف إلى الدكان طوالي اليوم في نفس الوقت.
حل الأزمة
الخبير الاقتصادي عبد الله الرمادي، اتفق مع فكرة الخبير التجاني حسين، وامتدح فكرة قيام مصنع للكسرة من أجل المساهمة في حل أزمة الخبز وحل الضائقة الاقتصادية وتغيير السلوك الغذائي وتوفير فاتورة الخبز وذلك برعاية كريمة ودعم من نائب رئيس المجلس السيادي وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للمساهمة في توفير الأمن الغذائي، وأشار الرمادي إلى أن صناعة الكسرة لا تحتاج إلى عُملات أجنبية وهذه ميزة مهمة تسهم في إنجاح المشروع وعلى الدولة أن تتبنى فكرة قيام مصنع الكسرة، ورجح الرمادي بأن فكرة إنشاء المصنع ستعمل على حل مشكلة الخبز، بينما في المقابل سترتفع نسبة استهلاك الذرة ويتطلب ذلك وجود خطة إسعافية سريعة تساعد على تخفيض تكلفة الذرة، ويرى الرمادي أن إنتاج الذرة في الولايات ضعيف ويعتمد على الأفراد وليست الشركات وأشار إلى أن إنتاجية مشروع الراجحي عالية وتتراوح إنتاجية الفدان الواحد ما بين (50ـ 60) جوالاً ذرة بينما تبلغ إنتاجية المزارع للفدان الواحد حوال (3) جوالات ذرة.
قلة نوعية
نائب رئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، تبنى مشاريع لإنتاج الكِسرَة، وتعهد حميدتي بدفع بمبلغ (35) ألف دولار، لتنفيذ المشروع على أرض الواقع وكشف صاحب فكرة إنشاء مصانع لإنتاج الكسرة حمد النيل محمد، عن قيام مشاريع لإنتاج الكسرة بطريقة حديثة بتمويل من حميدتي بمبلغ (35) ألف دولار لحل أزمة الخبز، أي ما يعادل (3) مليارات جنيه بحسب سعر السوق الموازي، ويستهدف (10) آلاف شاب بولاية الخرطوم، وتابع الطاقة الإنتاجية للمصنع ألف طرقة في الساعة بسعر مجزي بواقع واحد جنيه للطرقة (75) سنتمتراً، ويعمل بالغاز والكهرباء، ويستهلك (6) كيلو واط كهرباء أي ما يعادل (6) جنيهات.
تناول الكِسرَة
الدعوة للجوء للكِسرَة بدلاً عن الخبز، ليست هي المرة الأولى التي تطلق فيها دعوات هكذا من مسؤولين، فقد سبق تبني عضو المجلس السيادي محمد حمدان دقلو، مشروع لإنتاج الكِسرَة، حديث وزير المالية الأسبق في العهد البائد (علي محمود) الذي دعا الشعب السوداني للعودة للكِسرَة عندما تم تطبيق المرحلة الأولى من رفع الدعم عن الدقيق، بالمقابل أيد بشدة عضو اللجنة الاقتصادية لقوى إعلان الحرية والتغيير، التجاني حسين، فكرة مشاريع لإنتاج الكسرة كعامل إضافي، وقال حسين من المعروف أن السودانيين مازالوا يستخدمون الرغيف برغم النمط الغذائي العام في البلاد، الذين تحول أغلبهم للرغيف، وجزم حسين أن الأسر لازالت تستخدم الكِسرَة والرغيف سوياً بالتحديد الذين أعمارهم ما بين (40_50) عاماً بل كلهم يفضلونا استخدام الكِسرَة كاملة.
ويرى حسين أن وجود مصانع لإنتاج الكسرة سيشكل دعماً إيجابياً ويساهم في المزيد من الحلول لمشكلات الخبز، وأردف لكن هذا لا يغني عن النفير في خط تطوير المخابز، خاصة وأن هنالك مخابز آلية حديثة ينتج الواحد منها مليون رغيفة في الساعة وأن تكلفة المخبز الآلي حوالي (130) ألف دولار، وهو مبلغ متوفر عند الكثيرين من الرأسمالية ويمكن أن توفره الحكومة لشراء عدد من هذه الأفران التي من شأنها أن تجعل من السهل جداً الرقابة على الدقيق المدعوم الذي يذهب إليها وتحتاج إلى شبكة لتوزيع الرغيف المنتج على رأس كل ساعة للدكاكين بالتالي يجد المواطن الخبز متوفراً عندها بالبقالات دون أن يضطر إلى الذهاب للمخابز، وزاد لا داعي لوجود عدد كبير جدا من المخابز الصغيرة التي تنتج الرغيف بكميات قليلة، وقال نحن نعرف أن هنالك من أصحاب المخابز من يمتلك (50_100) فرن وهذا يجعل الرقابة صعبة، لكن إذا امتلك بدلاً من المخابز الكثيرة مخبزاً واحداً من الذي ينتج مليون رغيفة في الساعة مع وجود شبكة توزيع سريع فيمكن لهذه الحالة إحكام الرقابة على الدقيق المدعوم وضمان وصول الرغيف إلى الدكان طوالي اليوم في نفس الوقت.
حل الأزمة
الخبير الاقتصادي عبد الله الرمادي، اتفق مع فكرة الخبير التجاني حسين، وامتدح فكرة قيام مصنع للكسرة من أجل المساهمة في حل أزمة الخبز وحل الضائقة الاقتصادية وتغيير السلوك الغذائي وتوفير فاتورة الخبز وذلك برعاية كريمة ودعم من نائب رئيس المجلس السيادي وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للمساهمة في توفير الأمن الغذائي، وأشار الرمادي إلى أن صناعة الكسرة لا تحتاج إلى عُملات أجنبية وهذه ميزة مهمة تسهم في إنجاح المشروع وعلى الدولة أن تتبنى فكرة قيام مصنع الكسرة، ورجح الرمادي بأن فكرة إنشاء المصنع ستعمل على حل مشكلة الخبز، بينما في المقابل سترتفع نسبة استهلاك الذرة ويتطلب ذلك وجود خطة إسعافية سريعة تساعد على تخفيض تكلفة الذرة، ويرى الرمادي أن إنتاج الذرة في الولايات ضعيف ويعتمد على الأفراد وليست الشركات وأشار إلى أن إنتاجية مشروع الراجحي عالية وتتراوح إنتاجية الفدان الواحد ما بين (50ـ 60) جوالاً ذرة بينما تبلغ إنتاجية المزارع للفدان الواحد حوال (3) جوالات ذرة.
قلة نوعية
واعتبر المادي أن هذه الإنتاجية تعتبر عطاءً ضعيفاً ومتدنياً ويسهم في تفاقم تكلفة الإنتاجية، ودعا الرمادي الحكومة لضرورة دعم الفكرة وتطويرها من خلال التوعية والتوجيه والإرشاد الزراعي والتنمية الريفية وتفعيل دور المرشدين الزراعيين لدفع عجلة الإنتاج والإنتاجية وليس العمل بالطريقة البدائية، ويرى الرمادي أن قيام المصنع يعتبر نقلة نوعية ويعمل على إحداث ثورة ويوفر الأمن الغذائي، وبالتالي تستطيع الحكومة رفع الدعم عن الخبز بعد توفر البديل وأشار إلى ضرورة تغيير السلوك الغذائي ورجوع الناس إلى الكسرة والعصيدة أمر في غاية الضرورة لأن المرحلة الآنية تتطلب منا الدعم والوقف جنباً إلى جنب من أجل تكامل الأدوار وحل الضائقة الاقتصادية، وأمن الرمادي على فكرة إنشاء مصنع الكسرة واعتبره طريقة مبتكرة وبديلة وخطة إسعافية للمساهمة.
خفض تكاليف العيش
وفي ذات السياق امتدح الخبير في شؤون المجتمع محمد حسين مبادرة الفريق أول محمد حمدان دقلو، في تبني مشاريع إنتاجية تعود بالفائدة الاقتصادية على المجتمع، مشيراً إلى أن مشروع مصنع لإنتاج الكسرة فكرة تقدم بها المواطن حمد النيل محمد بتكلفة (35) ألف دولار، وأوضح حسين أن المشروع من شأنه المساهمة في تخفيف تكاليف المعيشة من خلال الإسهام في حل أزمة الخبز وتسهيل معاش الناس وحل أزمة الخبز بجانب أن المشروع يوفر ١٠ آلاف فرصة عمل للشباب بولاية الخرطوم، الأمر الذي ينعكس إيجابا على حياتهم واستقرارهم وتوفير الحياة الكريمة لهم، مشيداً بدعم القائد حميدتي لهذا المشروع، وأضاف أن ذلك يأتي تأكيداً على اهتمام حميدتي بشريحة الخريجين والشباب وإيجاد فرص العمل المناسبة لهم، داعياً رجال الأعمال السودانيين لتشجيع مثل هذه المبادرات التي تسهم في الاستقرار وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وفي ذات السياق امتدح الخبير في شؤون المجتمع محمد حسين مبادرة الفريق أول محمد حمدان دقلو، في تبني مشاريع إنتاجية تعود بالفائدة الاقتصادية على المجتمع، مشيراً إلى أن مشروع مصنع لإنتاج الكسرة فكرة تقدم بها المواطن حمد النيل محمد بتكلفة (35) ألف دولار، وأوضح حسين أن المشروع من شأنه المساهمة في تخفيف تكاليف المعيشة من خلال الإسهام في حل أزمة الخبز وتسهيل معاش الناس وحل أزمة الخبز بجانب أن المشروع يوفر ١٠ آلاف فرصة عمل للشباب بولاية الخرطوم، الأمر الذي ينعكس إيجابا على حياتهم واستقرارهم وتوفير الحياة الكريمة لهم، مشيداً بدعم القائد حميدتي لهذا المشروع، وأضاف أن ذلك يأتي تأكيداً على اهتمام حميدتي بشريحة الخريجين والشباب وإيجاد فرص العمل المناسبة لهم، داعياً رجال الأعمال السودانيين لتشجيع مثل هذه المبادرات التي تسهم في الاستقرار وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.