أكدت مصادر شرطية أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الاثنين، تمت عبر التفجير عن بعد بواسطة عبوة ناسفة تحوي شظايا حادة.
وكشفت المصادر أن مؤشرات التخطيط المبكر للمحاولة تمثلت في مراقبة مسار موكب حمدوك، واختيار تنفيذ العملية عند انحناءة تتطلب التمهل في القيادة.
ونجا حمدوك، الاثنين، من محاولة اغتيال بتفجير استهدف موكبه في الخرطوم.
وأكد وزير الإعلام السوداني، فيصل صالح، في مؤتمر صحافي، الاثنين، أن الحكومة السودانية “ستتعامل بحزم مع كل المحاولات الإرهابية في البلاد”.
هذا ويعقد مجلس الأمن والدفاع السوداني اجتماعا طارئا، برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي ومشاركة حمدوك وحضور كل أعضاء مجلس الأمن والدفاع، الاثنين، حول محاولة اغتيال حمدوك.
ومن المقرر أن يصدر مجلس الأمن والدفاع السوداني بيانا لاحقا حول محاولة الاغتيال.
وعقد حمدوك اجتماعا بمكتبه مع وفد من قوى الحرية والتغيير، صباح الاثنين، وأطلعه على تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي تعرض له.
وتم التأكيد خلال اجتماع حمدوك مع الوفد على ضرورة التصدي الحاسم لمثل هذه المحاولات ومعاقبة مرتكبيها.
وإلى ذلك، قالت الشرطة السودانية في وقت سابق، إن “محاولة اغتيال حمدوك هدفها جر البلاد إلى الفوضى”.
وأشارت الشرطة إلى “تشكيل خلية أزمة أمنية لاحتواء تداعيات محاولة الاغتيال”.
وأكدت أن “الأجهزة الأمنية ستظل في حال استنفار لكشف المتورطين في محاولة اغتيال حمدوك”.
وأفاد التلفزيون السوداني أن حمدوك نُقل إلى مكان آمن.
وقام الأمن السوداني بتطويق موقع محاولة الاغتيال وبدء التحقيق في التفجير.
وأظهرت صور سيارتي دفع رباعي في أحد الشوارع وقد لحقت بهما أضرار. كما تضررت سيارة أخرى بشدة في الانفجار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
