هددت لجان مقاومة بالخرطوم بالتصعيد والتظاهر ضد قرار اقالة وزير الصحة الاتحادي واتهمت لجنة مقاومة المزاد شمال المجلس العسكري بالتآمر والاستمرار في ألاعيبه .
وقالت لجان المزاد كل المؤامرات التي تدور في الأفق من اجل سرقة ثورتنا العظيمة لن تنجح وأصبحت كل الألاعيب مكشوفة وأردفت ظلنا ملتزمين بكل ارشادات الوقاية من الوباء كوفيد ١٩ لكن اذا اقيل الدكتور اكرم من منصبه لن ننتظر اي بيان من تجمع المهنيين الذي لم يحدد موقفه حتى الآن وما خفي أعظم.
وأكدت لجان المزاد انها لن نتهاون في تقديم ارواحها من اجل نجاح الثورة ضد المتربصين واعداء السلام
وأكدت لجان المزاد انها لن نتهاون في تقديم ارواحها من اجل نجاح الثورة ضد المتربصين واعداء السلام
من جهتها أكدت لجنة المقاومة والتغيير حي المهندسين بالدخول في مرحلة صدام جديدة مع من وصفتهم بقوى الظلام ونوهت الى انها أخر مرحلة للصدام بعد أن فقدوا شعبيتهم على الارض واصبحوا كما الحيوانات الضالة تعوي وتنبح فى العراء لتؤكد انها موجودة.
وشددت لجنة المقاومة والتغيير حي المهندسين على ان ما يحاك ضد وزراء المرحلة الانتقالية ، واختيار وزراء بعينهم لضربهم وتشويه صورتهم اعلاميا وهوما يؤكد انهم يعملون فى طريق صحيح نحو تكسير الحلقة الجهنمية للنظام البائد وتدمير قواعده على الارض ، ودللت على ذلك بما حدث مع وزير الصحة الاتحادية .
وقالت في بيان لها تكالبت عليه كل نطيحة وما اكل منها السبع لمحاولة النيل منه، لان ما قام به فى وزارته ضد مصالح الدولة العميقة ويبشر بالقضاء عليها لمجهوداته علي القضاء علي جائحة الكورونا التي شهد له العالم اجمع بمهنيته العالية واتباعه لبروتوكولات لولاها لهزم هذا المرض جماهير شعبنا ودخل في كل بيت سوداني.
وأكدت لجان المقاومة والتغيير وقوفها صفا واحدا خلف وزير الصحة الاتحادي وأثنت على جهوده افى حفظ الارواح ، وادانت اي محاولة تدعو لإقالته لانه وزيرا جاء بثورة ضد الظلم والاستعباد وليس وزيرا جاء بترضيات .(الجريدة)