قالت مصادر بقوى التغيير ان اعلان التشكيل الوزاري الجديد للحكومة الانتقالية المقر اليوم وفق الجدول الزمني قد جرى تأجيله لمدة 48 ساعة قادمة عقب انتهاء الدكنور حمدوك من مناقشة القائمة المقدمة للمرشحين من قبل قوى الحرية واختيار اسماء الوزراء للمناصب الحكومية ومن ثم اعتماده من قبل المجلس السيادي .
وصباح اليوم قالت مصادر صحفية وفق متابعات اخبار السودان إن حمدوك سيعلن اسماء حكومته اليوم، على أن يعتمدهم مجلس السيادة بعد غد،اي بعد 48 ساعة, ليؤدوا اليمين الدستورية في الثلاثين من الشهر الجاري رغم ان الحديث كان عن اعلان الاسماء اليوم قبل اعتمادها من قبل السيادي وهذا يتعارض مع الاتفاق الانتقالي .
ووفق متابعات موقع اخبار السودان نقلت مصادر صحفية مساء اليوم الاربعاء ان القيادي بقوى الحرية والتغيير محمد ضياء الدين صرح بان إعلان شاغلي المناصب بمجلس الوزراء الانتقالي سيكون خلال 48 ساعة.
وصباح اليوم قالت مصادر صحفية وفق متابعات اخبار السودان إن حمدوك سيعلن اسماء حكومته اليوم، على أن يعتمدهم مجلس السيادة بعد غد،اي بعد 48 ساعة, ليؤدوا اليمين الدستورية في الثلاثين من الشهر الجاري رغم ان الحديث كان عن اعلان الاسماء اليوم قبل اعتمادها من قبل السيادي وهذا يتعارض مع الاتفاق الانتقالي .
ووفق متابعات موقع اخبار السودان نقلت مصادر صحفية مساء اليوم الاربعاء ان القيادي بقوى الحرية والتغيير محمد ضياء الدين صرح بان إعلان شاغلي المناصب بمجلس الوزراء الانتقالي سيكون خلال 48 ساعة.
وفي صباح اليوم وذكرت صحيفة “الانتباهة” نقلا عن مصادر رفيعة، أن تأجيل إعلان تشكيل الحكومة الانتقالية لمزيد من التشاور واستيفاء الخطوات القانونية الواردة في الوثيقة السياسية.
وأشارت الصحيفة إلى “حدوث تجاوز من قوى إعلان الحرية والتغيير بتسليمها لترشيحات الوزراء إلى رئيس الوزراء مباشرة قبل عرضها والتشاور مع المكون العسكري في مجلس السيادة حسب ما نصت عليه الوثيقة السياسية في الفصل الثاني المادة العاشرة التي تشترط التشاور في ترشيح قائمة الوزراء.
أكد المصدر تسلم المكون العسكري في مجلس السيادة للترشيحات، مساء أمس، موضحا أنه سيعكف علي دراستها اليوم ثم تسليمها للحرية والتغيير التي من المفترض أن تسلم رئيس الوزراء قائمة نهائية متفق عليها بين الطرفين.
وتوقع المصدر أن تأخذ هذه الإجراءات بعض الوقت لاستيفاء الإجراءات والشروط بما في ذلك تقديم رئيس الوزراء لقائمته النهائية لمجلس السيادة لاعتمادها حسب ما نصت عليه الوثيقة الدستورية ثم إعلان تشكيل الحكومة.
ورجحت المصادر ألا يكون للمكون العسكري في مجلس السيادة تحفظات قوية على الأسماء التي تم ترشيحها خاصة بعد إخضاعها للفحص من جهات الاختصاص. وطلب المصدر إعطاء رئيس الوزراء الوقت الكافي لإجراء المشاورات اللازمة لاختيار الوزراء، خاصة و أنه أعلن أمس أنه تسلم قائمة الترشيحات من قوى الحرية والتغيير الثالثة ظهرا.
وكان ينتظر اليوم أن يكشف رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، النقاب عن تشكيلته الوزارية التي ستحكم البلاد خلال الفترة الانتقالية، والمكونة من 14 وزارة و4 مجالس عالية، بعد تسلمه لترشيحات قوى إعلان الحرية والتغيير أمس.