أنكر منسوبو جهاز المخابرات العامة اشتراكهم في ضرب وتعذيب الأستاذ أحمد الخير حتى الموت في المعتقل في الأقوال التي تلاها المتحري الثالث من يومية التحري. وكشف وكيل ثالث نيابة كسلا تفاصيل توليه التحري حول مقتل الأستاذ أحمد الخير، ورفع الحصانة عن منسوبي جهاز الأمن المتهمين بممارسة التعذيب الوحشي على المجني عليه في المعتقل.
وقال مولانا أبو بكر عثمان سيد سعد المتحري الثالث إن تكليفه بالتحري تم بموجب قرار صادر من النائب العام بإحالة التحري من ولاية كسلا إلى الخرطوم.
وأضاف عند مثوله اليوم أمام القاضي الصادق الفكي في الجلسة المنعقدة بمحكمة أم درمان، إنه خاطب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات لرفع الحصانه عن المتهمين الأول والثاني والثالث، وتمت مخاطبة مدير المكتب التنفيذي بجهاز الأمن والمخابرات لإفادتهم عن وجود المتهمين (عناصر جهاز الأمن) في وحدة أمن قرية خشم القربة، ومدهم بأسماء الذين كانوا ضمن القوة التي تحركت من مدينة كسلا نحو خشم القربة. كما تحرى مع الطبيب الشرعي وزار مسرح الحادث، وقدم للمحكمة (6) مستندات اتهام أشرت عليها في محضر المحاكمة واعترض الدفاع على بعضها، وقررت المحكمة قبولها شكلا إلى مرحلة وزن البينات.
وأضاف المتحري أنه استلم متعلقات المجني عليه وأرسلها للفحص بالمختبر الجنائي، كما استلم كشفا بأسماء (38) متهما، صادرا من النائب العام ورفع مدير جهاز الأمن الحصانة عنهم.
وسرد المتحري أقوال المتهمين ال (41) الواردة بيومية التحري، وجاءت في معظمها ما بين الإنكار والاعتراف، وأقر بعضهم بأقواله بينما أنكر آخرون، وسردوا القصة كلٌ بشكل مختلف عن الآخر. وقال المتهم الأول (نقيب في جهاز الأمن) إنه يعمل ضابطا منذ ثماني سنوات، وفي يوم المظاهرات كان لديهم اجتماع في قسم منطقة خشم القربة بعده تحركوا من مكتب وحدة خشم القربة وعند وصولهم موقع المظاهره وجدوا ان الأجواء هادئه وقال إنه مسئول من (14) فرعا، وأنكر معرفته أو رؤيته للمجني عليه، وأفاد الثاني بأنه ضابط بالأمن الاقتصادي وأنكر رؤية المجني عليه يوم المظاهرات ولكنه شاهد صورته في الفيسبوك، وقال إنه لم يصدر أي أوامر للقوة بالقبض على المتظاهرين أو اعتقالهم.
وذكر المتهم الثالث(ملازم بالأمن السياسي) أنهم القوا القبض على بعض المتظاهرين وبإحضارهم إلى الحراسة قام العساكر بضربهم بالخراطيش السوداء فيما ذهب وزميله لاحتساء القهوة. ونفى معرفته بالمجني عليه أحمد الخير.
وأنكر جميع المتهمين ضربهم واعتداءهم على المجني عليه، ودفع أحد المتهمين بأنه شاهد تعذيب المعتقلين وطلب من الضابط إيقاف الضرب بيد أنه زجره وقال له(تم شغلك). وقال بعض المتهمين بأنهم كانوا يسمعون صوت الضرب الشديد كما أنهم اعتقلوا بعض الفتيات خلال الاحتجاجات.
وقال مولانا أبو بكر عثمان سيد سعد المتحري الثالث إن تكليفه بالتحري تم بموجب قرار صادر من النائب العام بإحالة التحري من ولاية كسلا إلى الخرطوم.
وأضاف عند مثوله اليوم أمام القاضي الصادق الفكي في الجلسة المنعقدة بمحكمة أم درمان، إنه خاطب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات لرفع الحصانه عن المتهمين الأول والثاني والثالث، وتمت مخاطبة مدير المكتب التنفيذي بجهاز الأمن والمخابرات لإفادتهم عن وجود المتهمين (عناصر جهاز الأمن) في وحدة أمن قرية خشم القربة، ومدهم بأسماء الذين كانوا ضمن القوة التي تحركت من مدينة كسلا نحو خشم القربة. كما تحرى مع الطبيب الشرعي وزار مسرح الحادث، وقدم للمحكمة (6) مستندات اتهام أشرت عليها في محضر المحاكمة واعترض الدفاع على بعضها، وقررت المحكمة قبولها شكلا إلى مرحلة وزن البينات.
وأضاف المتحري أنه استلم متعلقات المجني عليه وأرسلها للفحص بالمختبر الجنائي، كما استلم كشفا بأسماء (38) متهما، صادرا من النائب العام ورفع مدير جهاز الأمن الحصانة عنهم.
وسرد المتحري أقوال المتهمين ال (41) الواردة بيومية التحري، وجاءت في معظمها ما بين الإنكار والاعتراف، وأقر بعضهم بأقواله بينما أنكر آخرون، وسردوا القصة كلٌ بشكل مختلف عن الآخر. وقال المتهم الأول (نقيب في جهاز الأمن) إنه يعمل ضابطا منذ ثماني سنوات، وفي يوم المظاهرات كان لديهم اجتماع في قسم منطقة خشم القربة بعده تحركوا من مكتب وحدة خشم القربة وعند وصولهم موقع المظاهره وجدوا ان الأجواء هادئه وقال إنه مسئول من (14) فرعا، وأنكر معرفته أو رؤيته للمجني عليه، وأفاد الثاني بأنه ضابط بالأمن الاقتصادي وأنكر رؤية المجني عليه يوم المظاهرات ولكنه شاهد صورته في الفيسبوك، وقال إنه لم يصدر أي أوامر للقوة بالقبض على المتظاهرين أو اعتقالهم.
وذكر المتهم الثالث(ملازم بالأمن السياسي) أنهم القوا القبض على بعض المتظاهرين وبإحضارهم إلى الحراسة قام العساكر بضربهم بالخراطيش السوداء فيما ذهب وزميله لاحتساء القهوة. ونفى معرفته بالمجني عليه أحمد الخير.
وأنكر جميع المتهمين ضربهم واعتداءهم على المجني عليه، ودفع أحد المتهمين بأنه شاهد تعذيب المعتقلين وطلب من الضابط إيقاف الضرب بيد أنه زجره وقال له(تم شغلك). وقال بعض المتهمين بأنهم كانوا يسمعون صوت الضرب الشديد كما أنهم اعتقلوا بعض الفتيات خلال الاحتجاجات.