
شدد مدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي عمر القراي على ضرورة سن قوانين لمنع العقوبة الجسدية التي يمارسها المعلمون في المدارس ضد التلاميذ وكشف في الوقت ذاته عن أن مركز المناهج إستعان بخبير من أجل تضمين الحقوق والمواثيق التي تتعلق بالطفل والإنسان في المناهج.
وأوضح القراي في ورشة تضمين حقوق الطفل في المناهج أمس بقاعة مجلس الطفولة التي نظمتها جمعية “إعلاميون من أجل الأطفال” بالمجلس القومي لرعاية الطفولة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمركز القومي للمناهج والبحث التربوي ومجلس الطفولة وأردف: (المناهج التي لا تتضمن حقوق الطفل وحقوق الإنسان فاشلة).
من جانبه اعتبر الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة عثمان شيبة أن صناعة مناهج تعليمية جديدة تتضمن حقوق الطفل والإنسان تعتبر فرصة تاريخية ونوه الى إن القيم الأخلاقية والإنسانية لا تعلم بالتلقين إنما من خلال النشاط المدرسي والمنهج العلمي والمعلم.
وطالب شيبة أن يشمل المنهج البديل معالجة التنمر والعنف بين الطلاب في المدارس وان تتحول المدارس من خلال المنهج البديل إلى مساحة للديمقراطية والحرية لتحقيق اهداف الثورة.
في ذات السياق أوضحت المديرة التنفيذية لجمعية “إعلاميون من أجل الأطفال” انعام محمد الطيب ان الهدف من تنظيم الورشة تضمين حقوق الطفل في دستور البلاد.