نفت قوى الحرية والتغيير، ماتردد حول وجود تنسيق واتصالات من قيادات الحرية والتغيير بمدير جهاز الامن الاسبق صلاح قوش للوصول للقيادة العامة قبيل سقوط النظام البائد في ابريل العام الماضي .
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير خالد عمر ان الحديث عن وجود تنسيق واتصالات من قيادات التغيير مع صلاح قوش بأنه ” كلام فارغ ” وغير صحيح.
وأضاف عمر في تصريحات، إن اختيار القيادة العامة للجيش جاء بقصد استمالة القوات المسلحة لإرادة الشعب، مشيرًا إلى أنهم كانوا بصدد تسليم مذكرة للقوات المسلحة لمطالبتها بالانحياز للشعب ووضعها أمام خيارين إما أن تكون مع الديكتاتور أو تختار الشعب.
وتابع القيادي بقوى الحرية والتغيير
ان اختيار تاريخ السادس من ابريل وتحديده قبل ثلاثة أسابيع من اليوم المحدد لكونه يوما ذا رمزية تاريخية.
ان اختيار تاريخ السادس من ابريل وتحديده قبل ثلاثة أسابيع من اليوم المحدد لكونه يوما ذا رمزية تاريخية.
وأشار إلى أن قرار الاعتصام أمام القيادة لم يكن مقررا مُسبقاً وتم الإعلان عنه استجابة لرغبة الثوار وفي نفس يوم السادس من أبريل.
