مفاجأة .. الكشف عن تفاصيل جديدة عن مخطط لانقلاب اسلامي مدبر في السودان - SUDAFANS

عاجل

الثلاثاء، 7 أبريل 2020

مفاجأة .. الكشف عن تفاصيل جديدة عن مخطط لانقلاب اسلامي مدبر في السودان


قالت مصادر مطلعة لـ(السوداني الدولية) إن ابن احد الإسلاميين هو من كشف عن المخطط المرسوم لخلق الفوضى وعمل انقلاب. وان الاجتماعات تمت في احد مقار الدولة وفي منزل إسلامي يعمل في مجال النقل، وأشارت المصادر إلى أنه تم التأكد من الحديث عبر مراقبة اجتماعات التنظيم من قبل بعض شباب المقاومة، والذين رصدوا توقف سيارات في مناطق غير قريبة من مقر الاجتماع بغرض التمويه.
وقالت المصادر إن اجتماعات سرية انخرط فيها المخططون لكنها انكشفت وتكشفت.
وأفادت بأن اعتقالات تمت لبعض المشتبه بهم. وأوضحت المصادر أن الفكرة الأساسية للمخططين استغلوا خلالها تخفيض نسبة المداومين في القوات النظامية الى النصف بسبب الاحترازات الصحية لمجابهة فايروس كورونا المستجد، بجانب استغلال حالة الاسترخاء العام للأجهزة الرسمية بسبب المخاوف من الوباء ذاته، مع تسويق خطاب فشل السلطة في ملف معاش الناس والأزمات المتعددة، وزادت المصادر أنه تم اتخاذ لقاء (البرهان – نيتنياهو) ذريعة للحديث عن تخبط السلطة.
وبحسب المصادر فإن النظام البائد يقف خلف المحاولة، وأنه وجه القائمين عليها بإنكار تبعيتهم للإسلاميين، بحسبان ان الشارع لن يقبل عودة الإسلاميين مرة أخرى في القريب العاجل.
بيان الجيش:
وفي السياق أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد ركن د. عامر محمد الحسن هدوء الاحوال بالبلاد وانه لا توجد قرائن او شبهات لانقلاب وسط القوات المسلحة.
و اوضح عامر أن ما تم تداوله اشاعة ضارة بأمن المجتمع مشيرا الى ان خطط القوات المسلحة المعلنة لمكافحة وباء كورونا مستمرة لحماية افرادها ولا جديد وأضاف “نطمئن الشعب السوداني على سلامة الاوضاع واستتباب الامن من جانبنا”.
وأكد مصدر عسكرى رفيع استتباب الأمن واستقرار الأوضاع وجاهزية القوات المسلحة التامة لحماية البلاد وحفظها من أي محاولات انقلابية مؤكدا عدم وجود أي شبهات أو قرائن لحدوث محاولة انقلابية وسط القوات المسلحة، وأكد المصدر في تصريح خاص لـ(السوداني الدولية) أن ما نشر مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة لافتا إلى جهات درجت على إطلاق شائعات بهدف التعبئة تزامنا مع الذكرى الأولى للسادس من أبريل اليوم مؤكدا أن الشعب يرفض أي انقلاب عسكري ضد حكومته الانتقالية المشتركة بين المكونين العسكري والمدني والتي مهرها بدمائه ونضاله، وأشار المصدر إلى رفض الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي للانقلابات العسكرية.. وفي سياق متصل أوضح المصدر أن القوات المسلحة لا تحتاج لاستصدار قرار بإغلاق الشوارع التي تؤدي إلى محيطها لأن التعليمات المستديمة تنص وتؤكد أن مقر ومحيط القيادة العامة منطقة عسكرية محظورة التجمعات حولها مؤكدا أنها ستقوم بالاغلاق متى ما استشعرت الحاجة إلى ذلك. علما بأن معلومات رشحت عن نية المواطنين التجمع حول مقر القيادة العامة اليوم في الذكرى السنوية الأولى للاعتصام الذي أطاح بالرئيس السابق ونظامه.